ملخص المقال
بدأت بعض المحال التجارية في كوبا ببيع الحاسبات الشخصية لعامة الشعب، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلادبدأت بعض المحال التجارية في العاصمة الكوبية "هافانا" ببيع الحاسبات الشخصية لعامة الشعب، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وتُعد هذه الخطوة هي الأخيرة في سلسلة الإصلاحات التي قام بها الرئيس الكوبي راؤول كاسترو منذ توليه رئاسة البلاد خلفًا لأخيه فيدل كاسترو في شهر فبراير 2008م. ورغم هذه الخطوة إلا أن الحكومة ستظل تفرض حظرًا على الدخول إلى شبكة الإنترنت، وذلك في المدارس والجامعات وغيرها من جهات العمل، وعلّلت السلطات ذلك بأنها لن تكون قادرة على الاتصال بكابلات الاتصالات الكبيرة الموجودة تحت الماء بسبب الحظر التجاري المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الإصلاحات الاقتصادية الجديدة التي أقرها راؤول قد أنهت القيود المفروضة على ملكية العديد من البضائع الإلكترونية كالهواتف المحمولة وأفران المايكروويف ومشغلات أسطوانات "دي في دي"، فضلاً عن السماح للكوبيين بالإقامة في الفنادق المخصصة للسياح. وتفتح هذه الخطوة ملف الرقابة على استخدام التكنولوجيا لاسيما شبكة الإنترنت، ومؤخرًا بدأت روسيا بالعمل على أرض الواقع حيث تقدم مسئولون في الحكومة باقتراح لإصدار قوانين صارمة لمراقبة مستخدمي الإنترنت في روسيا والبالغ عددهم 29 مليونًا. وأفادت صحيفة Gazeta rossiiskaya الحكومية أن بعض المسئولين في الحكومة الروسية اقترحوا تعديلاً على شبكة الإنترنت وإخضاعها لذات القوانين الصارمة والرقابة التي تخضع لها وسائل الإعلام التقليدية في غضون شهر. ومن شأن التعديل الجديد منح السلطات الصلاحية الكاملة لإجبار الشركات المزودة بخدمات الإنترنت في روسيا لحظر مواقع تحتوي على "محتوى خاص بالمتطرفين"، وإغلاق المواقع المحلية التي تحتوي على مثل هذه المواد. وكانت الرقابة على الإنترنت قد شهدت زيادة كبيرة خلال السنوات الخمس الأخيرة، فقد أظهرت دراسة نشرت مؤخّرًا أن 25 دولة من بين 41 دولة، أجرت مؤسسة "أوبن نت إنيشياتف" فيها مسحًا، تمارس الرقابة على الإنترنت. وبين الدول الـ 25 التي تفرض رقابة على الإنترنت، يمنع بعضها (إيران والصين والسعودية) مجموعة واسعة من الموضوعات، فيما تحظر دول أخرى موضوعًا محدّدًا. فهدف كوريا الجنوبية مثلاً واحد وهو المواقع الكورية الشمالية، وتركز ست دول خصوصًا على الرقابة السياسية مثل بورما والصين وإيران وسوريا وتونس وفيتنام.
التعليقات
إرسال تعليقك