ملخص المقال
هددت مجموعة فلسطينية بتنفيذ عمليات "خطف" ضد الجنود والضباط المصريين العاملين في معبر رفحهددت مجموعة فلسطينية مسلحة مجهولة بـ"استهداف" معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر وتنفيذ عمليات "خطف" ضد الجنود والضباط المصريين العاملين عليه في حال مواصلة السلطات المصرية إغلاقه. وقالت المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم "كتائب نصرة المظلومين" في بيان صحفي نقلته مواقع إلكترونية فلسطينية أمس: "إن كل الجنود والضباط المصريين وعناصر أمن الدولة والمخابرات العامة هدف للخطف من قبل خلايانا المنتشرة، ولن يتم الإفراج عنهم إلا إذا أفرج عن المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في السجون المصرية وجرى فتح المعبر". وأضافت "كل من شارك في التحرش بأخواتنا اللواتي أردن السفر عبر معبر رفح يوم الأحد 21 سبتمبر 2008م من قبل بعض الضباط الذين تلقوا الرشاوى مقابل إدخال المسافرين وابتزازهم، فإننا قد حكمنا عليهم بالإعدام؛ لأنهم مجرمون ولن يفلتوا من العقاب". وفتحت السلطات المصرية معبر رفح بشكل استثنائي لمدة يومين مطلع هذا الأسبوع للسماح بعبور مئات الفلسطينيين من المعتمرين والمرضى والطلاب وحاملي جوازات السفر الأجنبية. وأدى إعادة إغلاق المعبر في ساعة متأخرة من مساء الأحد إلى الحيلولة دون أن يتمكن مئات من الطلبة والعالقين الذين انتظروا ساعات طويلة من العبور. وطالبت المجموعة الفلسطينية في بيانها "حكومة وسلطة غزة بسحب ملف الأسرى والوساطة من مصر وقطع كافة العلاقات وعدم الذهاب للحوار في القاهرة إلا بعد تعهد مصر بفتح المعبر والسماح للمرضى بالذهاب لعلاجهم والطلبة لتلقي تعليمهم". وأعلنت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة رفضها التام لتهديد كتائب نصرة المجاهدين. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس أكد في تصريح صحفي مكتوب "أن إصدار مثل هذا البيان يهدف لتوتير العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وضمان إبقاء معبر رفح مغلقًا، وإضعاف روح التضامن الشعبي المصري مع الشعب الفلسطيني". وشدد أبو زهري على رفض حماس للغة البيان الموقع من "جهة وهمية"، مضيفًا أن "أمن الجنود المصريين هو من أمن شعبنا الفلسطيني، وأن استخدام لغة التهديد لا تعكس ثقافة شعبنا، وهي لغة تستخدم بهدف الإساءة لمصالح شعبنا وحقوقه وإبقاء معاناته". الدستور الأردنية 24/ 9/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك