ملخص المقال
تعهدت حركة حماس بالعمل على إنجاح الحوار الفلسطيني المتوقع عقده في القاهرة في 9نوفمبر 2008متعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالعمل على إنجاح الحوار الفلسطيني المتوقع عقده في القاهرة في 9 نوفمبر 2008م، وفي حين أكدت مصر أن مبادرتها تتركز في محاور عامة دون الخوض بالتفاصيل المتروكة للحوار الداخلي، قال مسئول فلسطيني: إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجرى العام المقبل. وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل: إن لدى حركته ملاحظات على الورقة المصرية المقدمة للحوار بين الفصائل. لكنه أكد على أن حماس ستعمل على إنجاح الحوار الفلسطيني. وأوضح مشعل في مؤتمر صحفي بدمشق أعقب لقائه بممثلين لفصائل فلسطينية يتخذون من سوريا مقرًّا لهم أن حماس لها "ملاحظات على الورقة المصرية"، مضيفًا أنه سيجري تسليم تلك الملاحظات إلى السلطات المصرية "حتى يتم تعديل هذه الورقة.. وتكون بعد تعديلها أساسًا مناسبًا لهذه المصالحة". لكنه رفض تحديد الملاحظات التي أرسلت إلى القاهرة. وقال مشعل: "لكي تنجح هذه المصالحة لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار جملة ملاحظات الفصائل، وإن شاء الله سنكون إيجابيين نحو مصالحة حقيقية جادة تتناول جميع عناوين المصالحة رزمة واحدة". وعندما سئل عن تعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن إطلاق سراح جندها جلعاد شاليط الذي يحتجزه نشطاء فلسطينيون في غزة منذ يونيو 2006م أنحى مشعل باللائمة في ذلك على رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال: "نحمل أولمرت والعدو الصهيوني مسئولية تجميد المفاوضات حول هذا الملف". وفي السياق الفلسطيني، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي قوله: إن حوار الفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه القاهرة سيتناول الأطر العامة، ويترك التفاصيل الجزئية إلى عمل اللجان في فترة لاحقة بعد انتهاء جولة الحوار الشامل. انتخابات قادمة على صعيد آخر قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه: إن العام المقبل سيشهد انتخابات رئاسية وتشريعية ترافقها انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. وأكد عبد ربه - في مؤتمر صحفي عقده بمدينة رام الله حرص منظمة التحرير - على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، مشدّدًا على أن تعامل المنظمة مع الورقة المصرية "ليس انتقاصًا من القرار الوطني". ووصف مسودة المشروع المصري للمصالحة الفلسطينية بالإيجابية، لكنه قال: إن "فيها بنودا وعناصر لا تزال مفتوحة ولم تتضح تفاصيلها". وأضاف أن أمر التفاصيل متروك للحوار في قضايا الحكومة والأمن والانتخابات ودور منظمة التحرير الفلسطينية. وحذر عبد ربه "الفلسطينيين والعرب من سقوط مشروع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إذا لم يتم تحديد موعد محدد لها بضمانات دولية وعربية للإشراف عليها". وقال: "لن يدخل أي حزب الانتخابات (الفلسطينية) وهو رافض لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية". واتهم عبد ربه حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالسعي لتكريس سيطرتها على القطاع والرغبة من وراء الحوار إلى إنشاء "كونفدرالية فلسطينية لها في غزة"، وطالب بأن تحظى الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالأولوية. قطاف ودعم من جهة أخرى انضم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إلى المزارعين بالضفة الغربية في جني الزيتون الأربعاء 22 أكتوبر، وانتقد اعتداءات المستوطنين اليهود على المزارعين الذين يقومون بجمع المحصول ووصفها بأنها "إرهاب". وقال القنصل الأمريكي جيك واليس: إن الولايات المتحدة قدمت الأربعاء 150 مليون دولار للسلطة الفلسطينية دعمًا للميزانية، وهو ضعف المبلغ الذي تعهدت واشنطن أصلاً بتقديمه في العام الماضي. وأوضح واليس أن المبلغ يعبر عن التزام واشنطن بإنجاز تسوية سلمية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. الجزيرة نت 23 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك