ملخص المقال
أقام سلاح المدرعات في الجيش الإسرائيلي معرضا للأسلحة الجديدة التي استخدمها في حربه العدوانية على قطاع غزة وساعدته، حسب ادعائه، على «تخفيض الإصابات في صفوف جنوده وفي صفوف المدنيين الفلسطينيين». ومن هذه الأسلحة: * صاروخ «متادور» من صنع شركة «رفائيل» للصناعات العسكرية التابعة للجيش، وهو الصاروخ الذي كان قد صنع في البداية ليكون مضادا للدبابات، ولكن في أعقاب اكتشاف مدى قوته التدميرية الكبيرة في حرب لبنان سنة 2006، جرى تطويره وتحويله إلى أهداف أكبر وتم التدريب عليه قبل شهر من العدوان على غزة واستخدم لتدمير البيوت في القطاع. ويطلق جنود وضباط سلاح المدفعية الإسرائيلي على هذا الصاروخ تحببا اسم «كاسر الجوز». * «دمية طائرة»، وهي طائرة صغيرة جدا تحمل آلة تصوير صغيرة. يتم تحليقها بأيدي ثلاثة جنود في الجبهة ومهمتها تصوير المناطق القريبة من الجنود ولكنها محجوبة الرؤية عنهم. والصور التي تلتقطها تظهر على شاشة صغيرة توضع على جهاز بحجم ساعة اليد. * دمية دبابة، وهي دمية فعلا تحمل شكل دبابة يتم إرسالها إلى داخل بيت لفحص ما في داخله، وهي تحمل آلة تصوير يتم تشغيلها بجهاز تحكم عن بعد. فإذا ما اُكتشف مسلحون في الداخل يتم تفجير البيت وهدمه من دون تعريض حياة الجنود المهاجمين للخطر. * كرة تصوير: كرة صغيرة بحجم كف اليد يتم إلقاؤها داخل البيت لنفس الهدف المذكور آنفا. وهي أكبر قليلا من كرة التنس. تدور حول نفسها مما يتيح لها أن تنقل (بعد 15 ثانية من إلقائها) صورا لكل محيطها على 360 درجة. وقال قائد سلاح المشاة والمظليين، العميد يوسي بيخار، إن استخدام هذه الوسائل وفر على الجيش الإسرائيلي الكثير من الجهد ومن الثمن الذي كان ممكنا دفعه لولا وجود هذه الأسلحة.
التعليقات
إرسال تعليقك