ملخص المقال
دعت هيئة علماء فلسطين في الخارج أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الالتفاف حول قوى المقاومة، مؤكدة على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في الكلمة والموقف.دعت هيئة علماء فلسطين في الخارج أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الالتفاف حول قوى المقاومة، مؤكدة على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في الكلمة والموقف. وكان المؤتمر التأسيسي لهيئة علماء فلسطين في الخارج قد عقد يوم الجمعة الماضية 20/2/2009 في بيروت برعاية من الشيخ محمد رشيد قباني وبالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية. وقال الدكتور حافظ الكرمي ـ الناطق باسم المؤتمر التأسيسي لهيئة علماء فلسطين في الخارج ـ أن هذه الهيئة سيكون لها دور كبير في تجميع شتات علماء فلسطين في خارج فلسطين، وجمعهم في إطار واحد من أجل خدمة القضية الفلسطينية. وأضاف خلال حديثه لفضائية الأقصى السبت 21/2/2009 أن الهيئة ستقوم بدورها في التواصل مع جميع هيئات العلماء في أنحاء العالم، وزيارتهم في أقطارهم والتنسيق معهم من أجل حشد هؤلاء العلماء في خدمة القضية الفلسطينية؛ مؤكدا أن هذه المجموعة الكبيرة من العلماء سيكون لها دور كبير في داخل فلسطين وخارجها في التأصيل الشرعي للقضية الفلسطينية، ومساندتها.وأوضح أنهم يريدون من هذه الهيئة أن تجمع جهود علماء فلسطين في الخارج من أجل تحرير فلسطين ليشاركوا بشكل فعال ومؤثر في تحرير وتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، مشيرا إلى أهمية حشد الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي من أجل نصرة فلسطين. وألمح إلى أن الهيئة في المرحلة الأولى ستضم هذه الهيئة العلماء الفلسطينيين في الخارج، كاشفا عن أنه توجد فكرة تقوم بها الهيئة لإيجاد إطار أكبر يجمع العلماء في جميع أنحاء العلماء تحت عنوان "علماء من أجل فلسطين"، مشيرا إلى أن هذه فكرة مازالت في بدايتها ونأمل أن تصبح واقعا قريبا. من جانبه أشاد محمد صوالحة ـ رئيس المبادرة الإسلامية في لندن وأحد المشاركين في المؤتمر التأسيسي ـ بفكرة الهيئة، موضحا أنها محاولة لجمع صف علماء فلسطين في كل أنحاء العالم؛ لأنهم لم يستطيعوا أن يكونوا جزءا من رابطة علماء فلسطين في الداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي منها هو تأصيل القضية الفلسطينية والحفاظ على ثوابتها والدفاع عنها في كل الميادين. وأصدرت الهيئة بيانيا في ختام المؤتمر التأسيسي حذرت فيه من خطورة المساعي الصهيونية المستمرة لتهويد القدس، وداعية إلى فك الحصار عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر وفي مقدمتها معبر رفح، والتسريع بإعمار القطاع. وحددت في البيان أهدافها؛ ومنها حشد الرأي العام الإسلامي و الإنساني لنصرة القضية الفلسطينية والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والتصدي للمشروع الصهيوني والمشاريع الاستعمارية في المنطقة وخاصة فلسطين.وشدد البيان على أهمية الحفاظ على ارتباط الشعب الفلسطيني في الشتات بالقضية الفلسطينية، وكذلك الإسهام في نشر التأصيل الشرعي للقضية الفلسطينية، ونشر مستجداتها وأبعادها المختلفة ودعم وحدة الشعب الفلسطيني.كما دعا البيان الختامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الالتفاف حول قوى الجهاد والمقاومة، مؤكدا على أهمية وحدة الفصائل الفلسطينية في الكلمة والموقف.
التعليقات
إرسال تعليقك