ملخص المقال
تقود النائبة الاسكتلندية بولين ماكنيل خلال الأسابيع القادمة من العاصمة أدنبرة قافلة برية أخرى لكسر الحصار عن قطاع غزة.تقود النائبة الاسكتلندية بولين ماكنيل خلال الأسابيع القادمة من العاصمة أدنبرة قافلة برية أخرى لكسر الحصار عن قطاع غزة، بعدما وصلت إليه يوم أمس قافلة "شريان الحياة" التي يقودها النائب البريطاني جورج غالوي. وقال الناشط الفلسطيني رامي عبده إن القافلة ستضم إمدادات طبية تحتاجها مستشفيات القطاع، مشيرا إلى أن الإعداد لهذه القافلة انطلق منذ أكثر من ستة أشهر. وأضاف عبده أن النائبة ماكنيل لها باع طويل في خدمة القضية الفلسطينية، وأنها عملت في خدمتها منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي، وتترأس مجموعة فلسطين في البرلمان الأسكتلندي. وحسب الموقع الإلكتروني لماكنيل فإنها كانت مراقبة أممية في انتخابات الرئاسة الفلسطينية الأخيرة، وزارت الأراضي المحتلة آخر مرة في أبريل/نيسان 2008 ترأست خلالها وفدا من البرلمان الأسكتلندي قدم مساعدات طبية للفلسطينيين. وفي السياق ذاته طالبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، مصر بالتدخل الفوري لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية والحياتية في القطاع.ودعا الناطق الإعلامي باسم اللجنة عادل زعرب إلى مواصلة تنظيم الرحلات البرية للمساهمة في كسر الحصار، معتبرا أن "قدوم الرحلات البرية بعد نجاح الرحلات البحرية ساهم في كشف حقيقة ما يجري في قطاع غزة من موت بطيء".وأشاد زعرب بكل الجهود والمحاولات العربية والدولية التضامنية مع غزة، شاكراً القائمين على قافلة "شريان الحياة" البريطانية والقوافل الأخرى. من جهة أخرى سلم النائب البريطاني جورج غالوي وفريق قافلة "شريان الحياة" في احتفال رسمي وشعبي مساعدات إنسانية ومالية كبيرة وسيارات إسعاف لممثلين عن الحكومة الفلسطينية المقالة التي يقودها القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية. وقد قام أعضاء القافلة بجولات في قطاع غزة للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان على القطاع من 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 إلى 18 يناير/كانون 2009. وشدد غالوي على شرعية حكومة هنية ودعا إلى دعمها، وقال إن هنية "ليس رئيس وزراء للشعب الفلسطيني وإنما رئيس وزرائنا جميعا بآلافنا وبملاييننا ونحن جميعا فلسطينيون". وأضاف "قد لا تؤيد أميركا ولا إسرائيل ولا بريطانيا ولا تعترف بهنية رئيسا للوزراء، ولكننا نقول لهم إنه تم انتخابه من الشعب الفلسطيني".وأوضح "أن البريطانيين ليسوا أعداء للأمة الإسلامية وأن ممثل اللجنة الرباعية الدولية في الشرق الأوسط توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني السابق) لا يمثل الشعب البريطاني، وإنما نحن من يمثله". وأكد النائب البريطاني أنه جاء "للقاء أبطال المقاومة وأفراد الشعب الفلسطيني"، داعيا جميع دول العالم إلى إرسال قوافل إمدادات إلى القطاع لفك الحصار عنه. وبدورها حيت حملة التضامن البريطانية مع الشعب الفلسطيني ما سمته "شجاعة وصلابة" جميع المشاركين في قافلة "شريان الحياة" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.وقالت الأمينة العامة للحملة بيتي هنتر إنه "لحدث تاريخي وعار على كل من بريطانيا ومصر والحكومات التي شاركت في العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة". وأكدت أن القافلة "مثال آخر على تنامي الدعم هنا في بريطانيا من أجل العدالة للفلسطينيين، رغم قبول الحكومة الجبانة الدعاية الإسرائيلية التي تبرر جرائم الحرب والاحتلال غير الشرعي".
التعليقات
إرسال تعليقك