ملخص المقال
قال الشيخ حامد البيتاوي - عضو المجلس التشريعي الفلسطيني - إن أي فرد يخرج من ارض فلسطين دون عذر شرعي كالدراسة والعلاج فانه في حكم الفار من المعركةقال الشيخ حامد البيتاوي - عضو المجلس التشريعي الفلسطيني - إن أي فرد يخرج من ارض فلسطين دون عذر شرعي كالدراسة والعلاج فانه في حكم الفار من المعركة ويصدق فيه قول الله تعالى "يأيها الذين امنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الإدبار". وقال البيتاوي فى تصريحات لفضائية الأقصى من يهجر الوطن مغضوب عليه ويصدق فيه قول الرسول صلى اله عليه وسلم " اجتنبوا السبع الموبقات " من بينها التولى يوم الزحف. وأكد البيتاوي أن أي مسلم يبيع أرضه للعدو المحتل فهو كحكم المرتد عن الإسلام يصدق فيه قول الله عز وجل " يأيها الذين لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " فان بيع الأرض موالاة وكفر ورده عن الإسلام كما أن من واجب ارض فلسطين علينا أن نصبر وألا نهجر الوطن لأن الله تعالى يقول: "يأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" فمهما تعرضنا للقتل ومصادرة الاراضى ,علينا أن نصبر ونواجه العدو . وقال البيتاوي ان عدونا يريد أرضاً بلا شعب ولذلك يعمد على تهجير أبناء شعبنا خاصة الشباب ويتواطأ مع أمريكا لتشجيع هجرة الشباب من فلسطين إلى أمريكا وكندا. وناشد البيتاوي الشعب الفلسطيني وخاصة الفلاحين أن يهتموا بالأرض بان يشجروها ويصلحوها, فما من مسلم يزرع زرعا أو يغرس غرسا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة , لافتاً إلى أن ترك الأرض بوراً يشجع العدو على مصادرة هذه الأرض وبناء مستوطنات ومعسكرات لجيش العدو محذراً أهل الريف من ترك الأرض للعمل في مزارع وبارات وفنادق العدو. وقال البيتاوي أن الانتخابات الصهيونية الأخيرة أفرزت اجراميون أكثر دموية ممن سبقوهم لكن شعبنا بإذن الله سوف يصبر ويرابط في هذه الأرض المقدسة المباركة التى عاش فيها الانبياء فقد مزجت تربتها بدماء المجاهدين منذ ايام الصحابة حتى يومنا هذا. وقال البيتاوي: "يا أبناء الأمة العربية والإسلامية إن فلسطين ارض عربية إسلامية والمسجد الأقصى أمانة في أعناق الجميع والله تبارك وتعالى سيسأل الجميع و لا يمكن أن نسترد حقنا عن طريق المفاوضات الذليلة مثل كامب ديفيد و وادي عربية و اتفاقيات السلطة وإنما الجهاد هو السبيل الوحيد "
التعليقات
إرسال تعليقك