ملخص المقال
استُشهد شابٌّ فلسطينيٌّ وأصيب آخر مساء الجمعة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله حيث يقبع محمود عباس رئيس السلطةاستُشهد شابٌّ فلسطينيٌّ وأصيب آخر مساء الجمعة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله حيث يقبع محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته. وقال مصدر طبي في مستشفى رام الله الحكومي إن الشاب باسم إبراهيم أبو رحمة (30 عاما) استشهد إثر إصابته في صدره بقنبلة غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين في قرية بلعين وسط الضفة الغربية أثناء الاحتجاجات على جدار الفصل العنصري الذي تبنيه إسرائيل في المنطقة. وكان المواطن باسم إبراهيم أبو رحمة (31 عامًا) قد استُشهد ظهر الجمعة، وأصيب ثمانية آخرون؛ بينهم متضامنة فرنسية، من جرَّاء تعرُّضهم لإطلاق نارٍ وقنابل مسيلة للدموع من قوات الاحتلال الصهيوني على مسيرة بلعين الاحتجاجية ضد الجدار العازل.وأكدت المصادر في حينه استشهاد المواطن بعد مدةٍ وجيزةٍ من إصابته بقنبلة غازٍ بشكلٍ مباشرٍ في صدره أطلقتها قوات الاحتلال خلال تفريقها للمسيرة التي شارك فيها المئات من أهالي القرية وإلى جانبهم العشرات من المتضامنين.وفي وقت سابق؛ استشهد شاب فلسطيني صباح الجمعة بعد اقتحامه منزلا بمستوطنة بالضفة الغربية. وقال جيش الاحتلال إن فلسطينيا يحمل سكينا تسلل إلى مستوطنة بيت هاجاي في منطقة جبل الخليل بالضفة, وإن حارسا أمنيا قتله رميا بالرصاص.وفي قرية نعلين المجاورة، أصيب عشرة فلسطينيين أحدهم بالرصاص الحي أثناء قمع جيش الاحتلال لمسيرة شارك فيها المئات من أهالي القرية للتضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأصيب في المظاهرة التي انطلقت من وسط القرية بعد صلاة الجمعة متضامنة فرنسية بالرصاص المعدني ووصفت جروحها بالطفيفة، بينما أصيب سبعة فلسطينيين من أهالي القرية بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، ونقل معظمهم إلى مستشفى رام الله الحكومي. وحمل المتظاهرون، وبينهم عشرات المتضامنين الدوليين، الأعلام الفلسطينية بينما ارتدى عدد منهم ملابس كتب عليها الحرية للأسرى، ومشى بعضهم مكبلا في مشهد يعبر عن صور اعتقال الفلسطينيين يوميا.واندلعت مواجهات عنيفة بين أهالي نعلين وجيش الاحتلال الذي اقتحم القرية وداهم العديد من منازلهم واعتلى أسطحها، كما أطلق الجنود النار على المتظاهرين مما أدى إلى إصابة عشرة على الأقل معظمهم بالرصاص المعدني.وانطلقت في معظم القرى والبلدات التي صادرت السلطات الإسرائيلية أراضيها لصالح بناء جدار الفصل في الضفة الغربية، مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.وفي قطاع غزة، أطلق جيش الاحتلال نيران أسلحته تجاه مزارعين ومتضامنين أجانب وصحفيين في الأطراف الشرقية من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة دون وقوع إصابات. وذكرت مصادر فلسطينية أن المتضامنين الأجانب ذهبوا برفقة المزارعين الفلسطينيين لجني محاصيلهم الزراعية شرق بلدة بيت حانون حيث يمنعهم الجيش الإسرائيلي من ذلك ويستهدفهم بالقذائف والرصاص.
التعليقات
إرسال تعليقك