ملخص المقال
قالت مصادر مطلعة إنه تم إرجاء الحوار الوطني الفلسطيني الجاري في القاهرة إلى جولةٍ خامسةٍ منتصف الشهر القادم؛ وذلك بعد تقدمٍ طفيفٍ جرى في هذه الجولة،قالت مصادر مطلعة إنه تم إرجاء الحوار الوطني الفلسطيني الجاري في القاهرة إلى جولةٍ خامسةٍ منتصف الشهر القادم؛ وذلك بعد تقدمٍ طفيفٍ جرى في هذه الجولة، والتي اختتمت أعمالها مساء أمس الثلاثاء. ونقلت وكالة رويترز عن القيادي في حركة حماس محمود الزهار قوله إن جولة الحوار القادمة ستعقد في 16 و17 مايو المقبل، مضيفا أن الوفدين سيعودان إلى مؤسستيهما لمناقشة الأفكار التي طرحتها مصر. وقال الزهار إن ملفي الأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية "كانا الأكثر تعقيدا" في المحادثات التي بدأت أمس الاثنين واستمرت إلى ما قبل اتخاذ قرار إرجائها اليوم. وكان الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس قد دعا الإثنين أطراف الحوار الوطني إلى الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تلتزم بما وقعت عليه منظمة التحرير ولا تكون في الوقت نفسه ملزمة للتنظيمات أو الفصائل وتشرف على إعادة إعمار غزة. ومن جانبها رفضت حركة حماس تصريح عباس، وقال ممثلها في لبنان أسامة حمدان إن تصريحه يتضمن تلميحا لإعادة تشكيل حكومة برئاسة سلام فياض، مؤكدا رفض الحركة لحكومة تستجيب للإملاءات الأميركية والإسرائيلية. واعتبرت الحركة أن تصريح عباس نعي للحوار قبل أن يبدأ، ويتضمن اعترافا بأن أداء السلطة الأمني في الضفة الغربية كان لخدمة إسرائيل وليس لمصلحة الفلسطينيين. لكن مسؤولا مصريا رفيع المستوى قال أمس إن الحوار بين حماس وفتح دخل مراحله النهائية، مشيرا إلى أن القاهرة قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهتي نظر الطرفين وتنتظر ردهما.ويرأس وفدَ حماس إلى جولة الحوار الرابعة بالقاهرة موسى أبو مرزوق نائب رئيس مكتبها السياسي، ويرأس وفد فتح عضو لجنتها المركزية أحمد قريع.وتوصلت الفصائل المتحاورة في الجولات الثلاث السابقة إلى نقاط اتفاق أساسية أهمها طريقة تشكيل منظمة التحرير، والاتفاق على انتخابات نيابية وتشريعية في وقت واحد، ومبدأ توحيد وعدد الأجهزة الأمنية.
التعليقات
إرسال تعليقك