ملخص المقال
طالب متحدثون أجانب خلال "مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع" الذي انطلق أمس السبت في مدينة ميلانو الإيطالية بمحاكمة قادة إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب فيطالب متحدثون أجانب خلال "مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع" الذي انطلق أمس السبت في مدينة ميلانو الإيطالية بمحاكمة قادة إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. وقالت عضو مجلس اللوردات البريطاني جيني تونج –أمام حشود غفيرة من فلسطينيي الشتات ومتضامنين أجانب-: إن عدم اعتراف الدول الغربية بحكومة منتخبة في فلسطين خطأ فادح. ويبحث المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "العودة حق لا تفويض ولا تنازل" عددًا من الموضوعات من بينها حق العودة، والقدس وما تتعرض له من تهويد. وركزت المداخلات في المؤتمر على ضرورة فتح حوار أوروبي مباشر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبمشاركة فلسطينيي الشتات في الشأن الفلسطيني وتمثيلهم في المؤسسات الفلسطينية.وفي كلمة بثت أمام المؤتمر دعا إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية الدول الأوروبية إلى رفع اسم حماس من قائمة المنظمات الموصوفة "بالإرهاب"، ونوه بالاتصالات الجارية بين الحركة والمجتمع الدولي. وقال هنية:"نؤكد حرصنا على الحوار والانفتاح مع الأسرة الدولية وننظر باهتمام للاتصالات الجارية مع الحركة والحكومة في غزة ونؤكد اهتمامنا بتطوير هذه الاتصالات لوضعها في السكة الصحيحة". ويقوم على تنظيم المؤتمر الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا ومقرها فيينا، ومركز العودة الفلسطيني بلندن، والتجمع الفلسطيني في إيطاليا، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأخرى.ويكتسب انعقاد مؤتمر ميلانو هذا العام أهمية إضافية بسبب توقيته الذي يتعدى مجرد التزامن مع الذكرى الحادية والستين للنكبة الفلسطينية عام 1948 كما في كل سنة، فهو ينعقد لأول مرة عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي راح ضحيته نحو 1400 شهيد وستة آلاف جريح. يذكر أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الأول عقد في لندن عام 2003، أعقبه المؤتمر الثاني في برلين عام 2004. ومن ثم انعقد المؤتمر الثالث في العاصمة النمساوية فيينا عام 2005، بينما جاء المؤتمر الرابع بمدينة مالمو السويدية عام 2006، ومن بعده المؤتمر الخامس في مدينة روتردام الهولندية عام 2007. وأخيراً عقد المؤتمر السادس في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن عام 2008 الذي حمل شعار "ستون عاماً وللعودة أقرب".
التعليقات
إرسال تعليقك