ملخص المقال
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يحذر المجتمع الدولي من خطر اندلاع حرب دينية تدفع باتجاهها دولة الصهاينة من خلال الممارسات والخطوات التي تقدم عليهاقصة الإسلام – وكالات سجّل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي إدانته البالغة لقيام الكيان الصهيوني ببناء كنيس في القدس الشرقية على أرض أوقاف إسلاميّة. وحذر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي من خطر اندلاع حرب دينية تدفع باتجاهها دولة الكيان من خلال الممارسات والخطوات التي تقدم عليها. وقال إحسان أوغلو في بيان أصدره: "الكنيس الذي يطلق عليه كنيس الخراب تم بناؤه على أنقاض بناء عثماني يقع ضمن الأبنية الإسلامية بجوار المسجد العمري في منطقة حارة الشرف التي استولت عليها دولة الكيان عام 1967م". وأضاف: "الكيان الصهيوني قام بطرد أهل هذه الحارة الفلسطينيين، وبهدم أغلب بيوتهم وإقامة حي استيطاني على أنقاضها أطلقت عليه الحي اليهودي". وأردف إحسان أوغلو: "الكنيس يقام في قلب الحي الإسلامي وعلى بعد عشرات الأمتار فقط عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يوضح بجلاء الدلالات الخطيرة للمخططات الصهيونية التي تستهدف الحرم القدسي الشريف ومستقبل مدينة القدس". جدير بالذكر أنه تم تدشين كنيس الخراب مساء الاثنين 15 مارس 2010م في احتفال حضره مئات الأشخاص بينهم مسئولون سياسيون ودينيون صهاينة، واستنكره الفلسطينيون وسط أجواء من التوتر السياسي والديني. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث: إن الكنيس يعتبر "أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى بالقرب من المسجد الأقصى، وقد أقيم على حساب المسجد العمري وأرض وقفية إسلامية في حارة الشرف، وهو حي إسلامي احتلته دولة الكيان الصهيوني عام 1967م". وتقول مؤسسة القدس: إن الجماعات اليهودية تتحدث عن "نبوءة" مفادها أن حاخامًا صهيونيًّا عاش في عام 1750م، وكتب يومها متنبئًا -كما يزعمون- بأن يوم البدء في بناء الهيكل الثالث المزعوم هو اليوم الذي يلي إعادة افتتاح كنيس الخراب.
التعليقات
إرسال تعليقك