ملخص المقال
حذر أحمد أبوحلبية مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني من أن أي هزة أرضية خفيفة قد تأتي على بنيان المسجد الأقصى بسبب الحفريات اليهودية المتواصلةقصة الإسلام – مفكرة الإسلام حذر أحمد أبوحلبية مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني من أن أي هزة أرضية خفيفة قد تأتي على بنيان المسجد الأقصى بسبب الحفريات اليهودية المتواصلة في أكثر من موقع أسفل المسجد، وبسبب الأنفاق التي وصلت إلى قواعده وأساساته. وأشار أبوحلبية إلى أن تلك الحفريات بدأت من السور الجنوبي ووصلت إلى أسفل قبة الصخرة، وبلغت مساحتها نصف مساحة الأقصى تقريبًا. وأخبر أحمد أبوحلبية صحيفة "المصري اليوم": "المحاولات المتكررة لاقتحام أولى القبلتين، تمثل خطوة متقدمة لتقويض المسجد الأقصى، من خلال ضمان إقامة الصلوات لليهود فيه بشكل دائم وتقسيمه مثلما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل". وأكد أن هناك عملاً يهوديًا متواصلاً في هذا السياق، مثل افتتاح الملهى الليلي وإقامة الحفلات في الشوارع المؤدية للأقصى، بالإضافة إلى شرب الخمر داخل المسجد من قبل اليهود والسياح، ومنع المسلمين من الوصول إليه إلا في حدود ضيقة. وقال أبوحلبية: "هناك شبكة أنفاق متشعبة يصل عددها إلى 25 نفقًا أسفل ساحات المسجد الأقصى، أضيف إليها نفق جديد تم حفره بجوار حائط البراق، والخطير في هذه الأنفاق وصولها إلى القواعد والأساسات، الأمر الذي أدى إلى حدوث تشققات وانهيارات في جدران المسجد". وأعرب مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني عن تقديره للدور الجماهيري لفلسطينيي القدس و48 الذين رابطوا في المسجد الأقصى وتصدوا للاعتداءات الصهيونية بصدور عارية. ووجه أحمد أبوحلبية مناشدة للأجنحة العسكرية للفصائل المقاومة بأخذ زمام المبادرة، والرد عسكريًا على استهداف الأقصى بالعمليات الاستشهادية. وحثّ جامعة الدول العربية على تقديم الدعمين السياسي والمالي لقضية القدس، وتفعيل قرار مجلس وزراء التعليم العرب بتدريس مقرر عن المدينة المقدسة في المراحل التعليمية المختلفة بالدول العربية. وحذر أبو حليبة من أن إنهاء حالة الانقسام يعتبر هدفًا ذا أهمية إستراتيجية للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، مؤكدًا أهمية التحرك العربي والإسلامي العاجل لنصرة مدينة القدس والتصدي لمحاولات تهويدها.
التعليقات
إرسال تعليقك