ملخص المقال
قال سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي وصاحب الميول الليبرالية الأربعاء: "إن الدستور له أهمية حيوية في تحقيق الرخاء لليبيا، وإن على البلاد أن تحثقصة الإسلام – وكالات قال سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي وصاحب الميول الليبرالية الأربعاء: "إن الدستور له أهمية حيوية في تحقيق الرخاء لليبيا، وإن على البلاد أن تحث الخطى نحو الإصلاح من نظامها الإداري". ويقول محللون: "إن سيف الاسلام الذي تولى دوراً مركزياً في إنهاء خلاف ليبيا الطويل مع الغرب هز الحرس القديم في ليبيا بمقترحات الليبرالية الاقتصادية والسياسية". وقال القذافي في القاهرة: "نحتاج دستوراً، لا يمكنك أن تدير دولة دون أن يكون لديك دستور ودون قوانين اساسية، إنها ضرورة". وليبيا دولة ليس لها دستور رسمي ويحكمها نظام القاعدة الشعبية الاشتراكي الذي وضعه الزعيم الليبي في "الكتاب الأخضر" الذي يرسم فلسفته وآراءه عن الطريقة التي يجب أن تحكم بها الدول. وتقول مصادر مقربة من الدوائر الحاكمة أن سيف الإسلام الذي تلقى تعليمه في مدرسة لندن للاقتصاد امضى سنوات ينشئ صورته كإصلاحي، كما أنه يسعى الى جمع التأييد من أجل دستور للبلاد لكنه يواجه مقاومة من متشددين من أصحاب المصالح في بقاء النظام الحالي على ما هو عليه. وقال ليبي على صلة بدائرة سيف الإسلام: "إن نجل الزعيم الليبي يخطط لمسعى جديد في الأشهر القليلة القادمة لوضع دستور". وقال سيف الإسلام: "يجب مراجعة طريقة الحكم بشكل كبير وبشكل جاد للغاية، هذه هي الأولوية الأولى". ويتمتع سيف الإسلام بمكانة هي الأعلى بين أبناء القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 40 عاماً. ومن شأن وضع دستور للبلاد أن يفيد في جذب المستثمرين لأنه سيخلق على الأقل من الناحية النظرية نظاماً يمكن توقعه بشكل أكبر من النظام المعقد الموجود حالياً. وقال سيف الإسلام في مؤتمر صحفي: "الكفاءة مهمة للغاية، في بعض الأحيان تكون لدينا أفكار خيالية ورومانسية لكن الحقيقة أمر مختلف".
التعليقات
إرسال تعليقك