ملخص المقال
فهمي هويدي يؤكد أن الجدل حول الشريعة الإسلامية يسبب تحديا لمشاعر للمسلمين
قصة الإسلام – وكالات
أكد الكاتب الصحفي فهمي هويدي أن ما يقال حول الشريعة الإسلامية بأنها لا تصلح لهذا الزمان وأنها ضارة بصحة المجتمع، واتهامها بأنها تدعوا لمحاربة الكفار وأن بها خللا غير صحيح, بل يمثل تحديًا وجرحًا كبيرًا للمسلمين الذين يمثلون أكثر من 94% من أهل الوطن. مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يتسبب في عمل فجوة عميقة بين المتدينين وغير المتدينين ويصرف الناس عن القضية الأساسية للمجتمع المصري في الوقت الحالي،-، لافتا إلى ضرورة فصل الخلافات السياسة عن الدين.
ونبه هويدي إلى أن القضية الأساسية للمجتمع المصري والتي تشكل أهم أولوياته تتركز في التحديات الحالية في تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والحرية لافتا إلى أن كثرة الحديث حول الشريعة الإسلامية يصرف الناس عن الهدف الأساسي ويفتح باب الخلاف الذي نخشاه على حد قوله.
وأضاف: إن الوقت ليس صالحًا للخلافات في مثل هذه الأمور وأن متطلبات الموقف الحالي تقضي بضرورة حدوث توافق بين الجميع منبهًا إلى أنَّ الخلاف هو أمر هام جدًا أيضًا ولكن على أن يكون خلافًا بناءً في أمور تخص المجتمع.
كما أشار إلى أن الحديث حول الشريعة الإسلامية في الوقت الحالي والإساءة لها من قبل البعض يؤدي لقسمة المجتمع وحدوث اشتباكات بين المتدينين وغير المتدينين وبين العلمانيين والإسلاميين الأمر الذي يؤدي إلى قسمة المجتمع المصري وانشقاق الصف الوطني كما أنه يصرف الناس عن القضايا الأساسية داخل المجتمع.
وشدد هويدي في ختام حديثه في برنامجه على مسئوليتي الذي يذاع على قناة الجزيرة مباشر على ضرورة أن يتعامل الناس على أساس من الاحترام المتبادل منبها إلى أن هذا لا يعني أن يمثل توافقًا كاملاً وإنما يسمح باختلاف منضبط، مشيرًا إلى أنَّ هناك قوة في المجتمع ينبغي أن يتم احتوائها واحترامها وأن يعم التفاهم بين كافة شرائح المجتمع على اختلاف تياراته وأفكاره
التعليقات
إرسال تعليقك