ملخص المقال
زيارة شهداء أحد مقال بقلم د. راغب السرجاني، يبين فضل جبل أحد وأن زيارة مقبرة شهداء أحد سنة نبوية، فما أهمية زيارة شهداء أحد؟
أولاً: فضل جبل أحد:
- قال أنس بن مالكٍ رضي الله عنه: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى خَيْبَرَ أَخْدُمُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَاجِعًا وَبَدَا لَهُ أُحُدٌ، قَالَ: "هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ". ثمَّ أشار بيده إلى المدينة، قال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا كَتَحْرِيمِ إِبْرَاهِيمَ مَكَّةَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا"[1].
- وعند جبل أُحُد دارت موقعة أحد الشهيرة في سنة 3 هجرية، واستُشْهِدَ فيها سبعون من الصحابة الكرام، ودُفنوا جميعًا في أرض الموقعة.
ثانيًا: سنة زيارة شهداء أحد:
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورهم بشكل متكرِّر.
- كان يدعو لهم بالدعاء المأثور: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية".
- ويمكن تخصيص الدعاء لمَنْ تعرفه منهم؛ مثل: حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وأنس بن النضر، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن حرام، وعبد الله بن جحش... وغيرهم رضي الله عنهم جميعًا.
- لا مانع من تذاكر غزوة أحد وما تمَّ فيها من أحداث، وشرح الغزوة على أرض الواقع؛ فإن هذا يترك أثرًا عظيمًا في نفوس الزائرين.
- ليس لصعود جبل أحد أو جبل الرماة فضل معين.
المصدر: كتاب (الحج والعمرة .. أحكام وخبرات) للدكتور راغب السرجاني.
[1] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب فضل الخدمة في الغزو (2732).
التعليقات
إرسال تعليقك