ملخص المقال
رابطة علماء فلسطين طالبت الحكام العرب بوضع قضية القدس على جدول أعمال قمتهم في قطر
طالبت رابطة علماء فلسطين في بيان لها الثلاثاء الحكام العرب بوضع قضية القدس على جدول أعمال قمتهم المرتقبة في العاصمة القطرية الدوحة29 مارس 2009 ، وعدم الاكتفاء بإطلاق عبارات التحذير والشجب والاستنكار.
وتأمل الرابطة منهم تجاوز مربع القول إلى دائرة العمل، فما عاد الوضع يحتمل التخاذل والتقاعس، وما عاد الوقت يسمح بمزيد من العبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع
واعتبرت الرابطة أن تواصل العدوان الصهيوني السافر على مدينة القدس المحتلة ، هدفه طمس الهوية العربية والإسلامية عن المدينة المقدسة ، وذلك في إطار تنفيذ المخططات التلمودية التهويدية ، دون أن يقابل ذلك بأي رد فعل عربي وإسلامي يرتقي إلى مستوى خطورة الاعتداءات الصهيونية بحق المدينة المقدسة .
وأضافت الرابطة في بيانها أن سياسة هدم منازل المقدسيين وتهجيرهم تأتي بهدف تغيير المعادلة الديمغرافية في المدينة لصالح المستوطنين الصهاينة ، مترافقة مع تزايد الحفريات في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك ، الأمر الذي يؤكد على أن المخططات الصهيونية بلغت حداً من الخطورة لا يمكن بحال من الأحوال السكوت عليه ، مما يستدعي التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك .
كما استصرخت الرابطة العالمين العربي والإسلامي، داعية الجميع إلى التحرك وعدم التقاعس عن نصرة مدينة القدس المحتلة ، حاثة في الوقت نفسه العلماء والأئمة والدعاة في مشارق الأرض ومغاربها على استنهاض الأمة عبر تبصرتها بما يحاك من مؤامرات تستهدف النيل من مسرى الرسول الكريم صلوات الله عليه محذرة من خطورة تواصل الصمت العربي والإسلامي على جرائم وانتهاكات الاحتلال للمقدسات الإسلامية ، لاسيما أن ذلك يشجع الاحتلال والمستوطنين على المضي قدماً في مخططاتهم ومؤامراتهم التلمودية ، والتي تستهدف تدمير المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه .
وفي ختام بيانها أكدت الرابطة على أن الآمال معقودة في ظل أجواء المصالحة التي تعم المنطقة العربية ، سواء على صعيد العلاقات بين الدول العربية أو على صعيد العلاقات الفلسطينية الداخلية ، بأن يلتفت الجميع إلى مدينة القدس المحتلة وإلى معاناة سكانها المتواصلة جراء ممارسات الاحتلال الصهيوني.
التعليقات
إرسال تعليقك