ملخص المقال
وجهت هيئة علماء فلسطين في الخارج، التي تتخذ من لبنان مقراً لها، نداء لنجدة المقدسيين في فلسطينوجهت هيئة علماء فلسطين في الخارج، التي تتخذ من لبنان مقراً لها، نداء لنجدة المقدسيين في فلسطين، الذين تعتزم السلطات الصهيونية تهجيرهم بشكل قسري إلى خارج منازلهم الثمانية والثمانين والتي يقطنها أكثر من ألف وخمسمائة مقدسي. وعبّرت الهيئة، في بيان صحفي مكتوب، عن أسفها "لهذا الصمت الدولي والعربي على هذا الإجراء الإجرامي بحق المقدسيين"، معتبرة هذا الصمت "ذنب عظيم ويبلغ درجة الإجرام". مطالبة المجتمع الدولي والعربي في الوقت ذاته بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الظلم. وقالت: "إن محاولات سلطات الاحتلال الصهيوني المتكررة تهدف إلى تهويد مدينة القدس في انتهاك صريح للمقدسات والأعراف ، ولا تزال سلطات الاحتلال تنتهك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل منهجي ومنظم ، فالأعمال الاستيطانية تسير بوتيرة متصاعدة ، وتهويد مدينة القدس يجرى على قدم وساق ، وعمليات القتل المتعمد وتقييد حرية المرور والحركة للمواطنين الفلسطينيين والاعتقالات وعمليات جدار الفصل العنصري كل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تتم من دون أن تجد أي رادع أو وازع ، مما يشجعها على مزيد من الانتهاكات ، وآخر فصول هذه الانتهاكات طرد أكثر من 1500 مواطن مقدسي من بيوتهم دون احترام لأي قانون أو اتفاقية . واعتبرت الهيئة أن نهج وبرنامج المقاومة هو الخيار الأوحد القادر على توحيد الشعب الفلسطيني بينما نهج التسوية هو أشد على الوحدة الفلسطينية من جيش الاحتلال وآلته الحربية ، كما ورد في البيان .
التعليقات
إرسال تعليقك