ملخص المقال
حاصر الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى بآلاف من جنود الشرطة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، في ظل توقعات بمشاركة الآلاف في صلاة الجمعة بالأقصى.
قصة الإسلام – وكالات
حاصر الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى بآلاف من جنود الشرطة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، في ظل توقعات بمشاركة عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين بأول جمعة في شهر رمضان المبارك.
وذكرت الإذاعة "الصهيونية" أن الآلاف من أفراد الشرطة ينتشرون في محيط "الحرم القدسي الشريف"، وأزقة البلدة القديمة وفي أماكن أخرى من القدس الشرقية، وادعت الإذاعة أن هذا الانتشار المكثف للجنود يهدف إلى "ضمان الأمن والنظام العام، خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك".
وأكدت الإذاعة أنه سيتم فرض قيود مشددة على المسلمين من سكان الضفة الغربية.
وأوضحت أنه سيتم فقط السماح للرجال فوق سن الخمسين، وللنساء فوق سن الخامسة والأربعين، بالدخول إلى المسجد الأقصى "في حين سيُسمح للرجال بين سن الخامسة والأربعين والخمسين، وللنساء بين سن الثلاثين والخامسة والأربعين، بالدخول "بتصاريح خاصة."
من جهة أخرى, قصفت الليلة الزوارق الحربية الصهيونية المتمركزة قبالة سواحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس الخميس، بالرشاشات الثقيلة قوارب الصيد الفلسطينية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الزوارق الحربية قامت بقصف قوارب الصيادين على مسافة قريبة من سواحل المدينة عدة مرات، مما أضطر بعض الصيادين للخروج من البحر.
يذكر أن قوارب الصيادين تتعرض بشكل شبه يومي لمضايقات من زوارق الاحتلال المنتشرة على طول سواحل قطاع غزة، وينجم عن هذه المضايقات إصابات بصفوف الصيادين إلى جانب إلحاق أضرار مادية بقواربهم.
التعليقات
إرسال تعليقك