ملخص المقال
عبرت فصائل فلسطينية في مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس السبت 15 يناير 2011 عن دعمها وتأييدها لانتفاضة الشعب التونسي ضد النظام المستبدعبرتفصائل فلسطينية في مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس السبت 15 يناير 2011 عندعمها وتأييدها لانتفاضة الشعب التونسي ضد النظام المستبد الذي تربطه علاقاتمشبوهة بالاحتلال الصهيوني. وقال وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة فتحيحماد: نحن مع الشعب التونسي الشقيق في اختيار قادته مهما بلغ ذلك من تضحيات
قصةالإسلام – وكالات
عبرت فصائل فلسطينيةفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس السبت 15 يناير 2011 عن دعمها وتأييدهالانتفاضة الشعب التونسي ضد النظام المستبد الذي تربطه علاقات مشبوهة بالاحتلالالصهيوني.
وقالوزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في غزة فتحي حماد خلال حفل افتتاح مركزللشرطة في منطقة الزيتون شرق غزة للصحافيين "نحن مع الشعب التونسي الشقيق فياختيار قادته مهما بلغ ذلك من تضحيات".
وأضافحماد أن ما حدث في تونس "تطبيق لارادة الشعب التي صبر عليها على مدى الزمانفي اطار قهر معين".
وتابع:"نسأل الله لهم الخير في إطار تطبيق الانتخابات التي يتحدثون عنها لاختيارحكومة جديدة".
وأكدالدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس"، أن حركته تحترم إرادةالشعب التونسي وخياراته، وتؤكد وقوفها إلى جانبه.
وأكدالمتحدث باسم "حماس"، على حق الشعب التونسي في اختيار سيادته التييريدها من خلال عملية ديمقراطية تكفل ذلك بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية.
منجهته قال داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي لوكالة الأنباء الفرنسية"نبارك للشعب التونسي انتفاضته بوجه النظام المستبد".
واضافان ما حدث في تونس "يدلل ان الجماهير العربية قادرة على احداث التغيير من اجلالحرية ورفض الاستبداد والظلم".
واعتبرشهاب انها "رسالة للجميع بما فيها الكيان الصهيوني والغرب نحن سعداء انالنظام السابق تربطه علاقات مشبوهة بالكيان الصهيوني وعندما ينتهي فهذا بشائر فجرحرية قادمة".
وأشادناطق باسم الجبهة الديموقراطية في بيان ب"الانتصار الكبير" للشعبالتونسي.
وبعدماوصفت الجبهة وهي عضو في منظمة التحرير الفلسطينية ما حدث بانه "درس للجميع"،دعت "جماهير الشعوب العربية للانتفاضة في وجه حكامها الخونة وتحديدا فيبلداننا العربية التي أصبحت مرتعا لتسويق مشاريع الولايات المتحدة".
وغادربن علي تونس بعد حكم دام 23 عاما اثر حركة احتجاج لا سابق لها ضد نظامه الذي حاولقمعها بعنف.
التعليقات
إرسال تعليقك