ملخص المقال
أكدت مؤسسة الأزهر، أن الإسلام يحرم إزهاق الأرواح لأي سبب كان، وذلك بعد تعدد محاولات الانتحار حرقا في مصر والجزائر وموريتانياأكّدتمؤسسة الأزهر، الثلاثاء 18 يناير 2011، أنّ الإسلام يحرم إزهاق الأرواح لأي سببكان، وذلك بعد تعدد محاولات الانتحار حرقًا في مصر والجزائر وموريتانيا. وقالالناطق الرسمي باسم الأزهر: إنّ "القاعدة الشرعية العامة تؤكد أن الإسلاميحرم الانتحار تحريمًا قطعيًا لأي سبب كان، ولا يبيح للإنسان أن يزهق روحه كتعبيرعن ضيق أو احتجاج أو غضب"
قصةالإسلام – وكالات
أكّدت مؤسسة الأزهر،الثلاثاء 18 يناير 2011، أنّ الإسلام يحرم إزهاق الأرواح لأي سبب كان، وذلك بعدتعدد محاولات الانتحار حرقًا في مصر والجزائر وموريتانيا.
وقالالناطق الرسمي باسم الأزهر، محمد رفاعة الطهطاوى: إنّ "القاعدة الشرعيةالعامة تؤكد أن الإسلام يحرم الانتحار تحريمًا قطعيًا لأي سبب كان، ولا يبيحللإنسان أن يزهق روحه كتعبير عن ضيق أو احتجاج أو غضب"، بحسب وكالة الأنباءالفرنسية.
وأضافالناطق، أنّ "الأزهر لا يمكن أن يعلق على حالات الأشخاص الذين يقومون بحرقأنفسهم، باعتبار أنه ربما يكون هؤلاء في حالة من الاضطراب العقلي أو الضيق النفسي،اضطرهم إلى فعل ذلك وهم في غير كامل قواهم العقلية".
وتابع:"لا نستطيع أن نحكم على هؤلاء، وأمرهم إلى الله وندعو لهم بالمغفرة"،مشيرًا إلى أنّ "الإسلام يحرم الانتحار بصفة عامة كقاعدة شرعية لأي سببكان".
وتُوفيشاب مصري يعاني من البطالة متأثرًا بحروق أُصيب بها، الثلاثاء 18 يناير، بعد أنأضرم النار في نفسه؛ بينما قام رجلان آخران بمحاولتين مماثلتين خلال الثمانيوالأربعين ساعة الأخيرة، كما سيطرت الشرطة على شخص ثالث قبل أن يشعل في نفسهالنيران. وبهذه المحاولات يكون عشرة أشخاص أضرموا النار في أنفسهم خلال الأسابيعالأخيرة في الدول العربية.
التعليقات
إرسال تعليقك